القيامة: أقوى برهان
الدليل الرائع الذي يثبت صحة إدعاء المسيح الألوهية هي قيامته من بين الأموات.
تنبأ يسوع خمس مرات بموته وتنبأ أيضاً كيف أنه سيقوم من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه سوف يظهر لتلاميذه. بالتأكيد فإن هذا يعد أعظم دليل على أن يسوع المسيح هو الله. لقد كان موت المسيح على الصليب أمام جميع الناس حيث أُعدم أمام الناس لأن السلطات قالت أنه يكفر بالله. ولكن يسوع قال أن سبب صلبه هو ليدفع ثمن آثامنا وخطايانا، دقت المسامير في يديه ورجليه وعلق ليموت على الصليب وطعن بخنجر ليتأكدوا من موته. ثم لف جسد المسيح بكتان مغمور بالعطور والتوابل و وضع جسده في قبر حجري و سُدّ باب القبر بحجر يزن 1.5 – 2 طن. ولأن يسوع كان قد قال أنه سوف يقوم بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته على الصليب وضع حرس من الجيوش الرومانية على باب القبر وختم القبر بختم روماني رسمي ليجعله ممتلكات للسلطة. بالرغم من كل هذا إختفى جسد يسوع من القبر وبقي الكتّان على شكل الجسد لكنه كان فارغاً و كان الحجر قد دحرج على مسافة من القبر.
هل كانت قيامة المسيح مجرد قصة؟
فسّر الناس ذلك بأن ما حدث هو أن التلاميذ سرقوا جثة يسوع (متى 28: 11 – 15) لدينا سجلات عن ردة فعل الحكام والقادة عندما علموا بإختفاء جسد يسوع فقد قدموا المال للحراس وأخبروهم أن يدّعوا أن التلاميذ قد سرقوا جسد يسوع فيما هم نيام ،هذه القصة كانت كاذبة حتى أن متّى البشير لم يضيع وقته في إنكارها لأنها كذبة واضحة جداً. واجه كل واحد من التلاميذ نوعاً من أنواع التعذيب والبعض قد إستشهد لتصريحهم بمعتقداتهم وعدم إنكارهم لحقيقة القيامة. وبالتأكيد ما كانوا ليضحوا بحياتهم من أجل شيء غير حقيقي فلن يموتوا من أجل كذبة، إن كان التلاميذ حقيقة قد أخذوا جسد المسيح أو أن المسيح ما زال ميتاً لواجهنا صعوبة وهي تفسير ظهوره بعد صلبه وموته على الصليب. المسيح قام حقاً!