حلول لم تخطر على بالك
أفسس 3: 20
“والقادِر أن يَفعَل فَوقَ كُلِّ شَيءٍ أكثَر جِداً مِمَّا نطلُب أو نَفتَكِرُ، بحَسَب القوّة التي تَعمَل فينا”

نجد في رسالة أفسس 3: 20-21 صلاة بولُس لهذه الكنيسة كي يختِبروا كُلّ ما أرادُه الله للمؤمن أن يختَبِر. كان بولس خلال هذه الرِسالة يتكلم عن الكنوز الموجودة للمؤمِن بسبب الإنجيل. ويصف هذ الأمر عندما قال: “لِكَي يُعطيكُم حسَب غنى مجدِهِ”. أفسس 3: 16
- 1: 3 “باركنا بكُل بركة روحية”
- 1: 7 “حسَب غِنى نعمَتِهِ”
- 1: 8 “أجزَلها بكُل حِكمة وفِطنة”
- 1: 11 “نِلنا نصيباً”
- 1: 14 “عربون ميراثِنا”
- 1: 18 “.. رجاء دعوَتِهِ، وما هو غِنى مجدِ ميراثِهِ في القديسين”
هذا الغِنى، الوعود، والميراث التي أراد الله أن يمنحنا إيّاها، هي التي كان بولس يصلِّي أن نختِبرُها في حياتنا. لكن الأمر المُميَّز هو أنه يقول لنا، الله سيستجيب لصلاتكُم بطريقة لا تقدرون أن تتخيَّلونها، طريقة تفوق حتى طلباتكُم.
“القادِر أَن يَفعَل فَوقَ كُلِّ شيئٍ، أكثَرَ جداً مِمّا نطلُب أو نَفتَكِر، بحَسَب القُوّة التي تعمَلُ فينا”.
مرّات عديدة تكون صلواتنا ضعيفة وغير مكتملة، حيث ننسى أن نصلي لأمور معيَّنة، أو حتى ننسى تفاصيلها. حتى أن بعض الأحيان نعرِف كُل التفاصيل ولكن لا نعلم ما هو أفضَل حَلّ لمشكلة معيَّنة في حياتنا. فنصلي كما نحن نعلم وبحَسَب قُدرِتنا، ولكن نشعر بالراحة عندما ندرك أن الله يريد أن يستجيب بطريقة تفوق طلباتنا.

ولماذا يفعل هذا الأمِر؟
العدد 21 يخبِرنا أنه يستجيب لصلواتنا لأجِل مجدُه. نحن مُباركين بكُل غِنى الله، بنِعمة الله، بإرادة الله، من خلال إبن الله وكُل هذا لأجل مجد الله.
فرح بولس أن إظهار مجد الله هو أمر حصل مع كنيسة أفسس وسيحصل مع كل كنيسة عبر العصور وللأبدية. فالله سيتمجد من خلال كنيسته التي اشتراها بدمه.
عندما ندرِك هذا الأمِر، ونأتي للصلاة يجب أن نتذكَّر أن الله سوف يستجيب أكثر مما نتطلُب وبطريقة أفضَل.